متى سننتصر للقدس؟؟

موضوع: متى سننتصر للقدس؟؟ 2009-10-24, 11:00 am

يجب أن نؤمن أن أي خطوة يقدم عليها الصهاينة ما هي إلا حلقة من سلسلة مترابطة الحلقات ،و الساعية إلى تهويد القدس و الاستيلاء على المزيد من الأراضي العربية و إقبار القضية برمتها ، و اجتثات الارتباط العاطفي و العقائدي الذي يجمع أفراد الأمة العربية و الإسلامية بأرض فلسطين .

فمشهد اقتحام بعض الإرهابيين الصهاينة لباحة المسجد الأقصى يوم الأحد( 27/09/2009)، ما هو إلا حلقة من تلك الحلقات . لكن الجديد هذه المرة هو أن الحلقة جاءت في سياق زماني يؤشر لأن القادم سيكون أخطر ، فعملية الاقتحام جاءت يومين قبل ذكرى الانتفاضة الأقصى سنة 2000 ، و بعد بهرجة إعلامية حول اتفاق سلام قادم كان بمثابة المسكن و الطعم الذي إلتقمه حكام العرب بسهولة و بدؤوا في فتح أبوابهم السرية و المعلنة أمام المنتجات الصهيونية و استقبال حكامهم ، و كأن تلك الجراح التي لم تندمل بعد في غزة... وسرطان الإستيطان الذي يزحف على أراضي الضفة الغربية و عمليات الحفر تحت الأقصى و إفراغ المدينة المباركة من ساكنها لا تعني حكامنا "المسلمين" في شيء.

و كأن حكامنا و معهم مستشاريهم أغبياء لدرجة لا يستطيعون استيعاب دروس التاريخ المتكررة و لا يفهمون الإشارات المتعددة ، و يكتفون فقط ببيانات شجب جبانة ، لن تستطيع إيقاف غطرسة الصهاينة وثنيهم عن مخططاتهم الإرهابية ، بل أن هذه البيانات تعري جبن و وهن الحكام العرب مما يجعل الصهاينة يأمنون جانبهم ، و لا يعيرون أي اهتمام لأي تحرك يقومون به .

لهذا فمحاولة إقتحام الأقصى جاءت بمثابة جس نبض الشارع العربي و الإسلامي و معهم الفلسطيني، و ليس جس نبض الحكام العرب الذين أصبحوا بالفعل أجسادا بلا أرواح...مما يؤكد أن المحاولة مقدمة واضحة لمحاولات و خطوات قادمة، قد تكون أقوى و أشرس ، يؤكد ذلك تصريح القائد العام للشرطة الإسرائيلية في القدس المحتلة أهرون فرانكو الذي قال فيه:" إن الشرطة ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الإخلال بالنظام العام في محيط الأماكن المقدسة بالقدس " و اعتبر ذلك حق " من حق اليهود أن يصلوا في باحة حائط المبكى (البراق) بأمان أسوة بالمسلمين الذين أدوا شعائرهم الدينية خلال شهر رمضان في الحرم القدسي الشريف دون مضايقة " .

التصريح فيه رسالة واضحة و إشارة قوية على أن الصهاينة سيسعون إلى تقسيم المسجد الأقصى ،أسوة بالمسجد الإبراهيمي و لو اقتضى الأمر الضرب "بيد من حديد" . و حسب اعتقادي فإن الفترة الممتدة بين أواخر السنة الجارية و أواخر السنة القادمة ستكون حبلى بالمحاولات و الخطوات الأكثر خطورة على المسجد الأقصى...

الصورة الآن أصبحت واضحت و السؤال ما المطلوب منا ؟؟ هل سنكتفي بوقفات تنحسر بأبواب المساجد من أجل أغراض سياسية و إتباث وجود؟؟ أم هل ستنظم مسيرة مليونية تبح خلالها الحناجر و يفرغ ذاك الغضب الذي يعتصر القلوب من خلال بضع شعارات غاضبة ؟؟ أم هل سنكتفي بالتلذذ بمشهد احراق العلم الصهيوني و تمريغه تحت الأقدام؟؟ .

كل تلك الوسائل باتت قديمة و لا يمكنها أن تؤدي دورها التضامني مع الشعب الفلسطيني في مرحلة جد خطيرة تقتضي منا خطوات أكثر فاعلية و أكثر قوة،فالقدس مهدد بل بات في خطر داهم و المرابطين من أهله يجعلون من أجسادهم العزلاء حواجز أمام غطرسة الصهاينة ، فإلى متى تستطيع تلك الأجساد أن تصمد؟؟ و هل نظل نحن الشعوب ننتظر كيف و متى تقرر الهيئات السياسية المنشغلة أصلا بثمرات الانتخابات الأخيرة و إحصاء المكاسب و جرد الخسائر، التحرك من أجل نصرة القدس؟؟

عبد الرزاق التابعي

حماة الأقصى

توقيع شهيدة القدس

موضوع: رد: متى سننتصر للقدس؟؟ 2009-10-25, 4:00 am

قال الحسن البت:" أقيموا دولة الاسلام في قلوبكم
تقم على أرضكم وطبقوا شرع الله على أنفسكم
قبل ان تطالبوا به حكامكم"

لن تنتصر القدس الاعندما نصبح رجال

عندما ترين الرجال رجال في العالم الاسلامي حينها

تيقني كل اليقين ان القدس ستتحرر

لا اعلم لماذا ينتابني شعور غريب عندما ادخل الى

موضوع يتكلم عن فلسطين

والله بمجرد ان اكتب عنها يصبح قلبي يهفو ويخفق

ألم وحزن وتانيب لنفسي المقصرة مع أخوانى فى فلسطين

غاليتى شهيدة القدس

بارك الله فيكِ وجزاك الله تعالى كل الخير

[/size]

توقيع المُحبه لله