عدد المساهمات : 163مجموع النقاط : 5870بـلـدي : هوايتي : المهنة : الحـالة : إحترام قوانين المنتدى : الأوســمة :
. :
. :
موضوع: ما رأيكم؟ 2010-01-25, 2:07 pm
أساس النِفاق حُبُ الدُنيا ، وحُبُ الدنيا عبّرَ الله عنه بكلمة " فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمْ اللَّهُ مَرَضًا " أحياناً المنافق لسببٍ أو لآخر يستمع إلى خُطبة أو يجلس في مجلس عِلم إذا انفض المجلس لو سألتهُ عن كلمةٍ واحدةٍ أٌلقيت في هذا المجلس .. لا يتذكر .. عن آية واحدة ، عن تفسيرِ حديثٍ واحد ، عن مِحور الدرس ، عن عنوان الدرس.. لا يتذكر.. ، إذا خرجوا من عِندِ رسولِ الله قالوا ما قالَ آنِفاً ؟ والله لا أتذكر ، لم نفهم شيئاً .. فربنا عزّ وجل وصفهم فقال " صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ ". يقول الحجاج مرة : رأى شخصاً يُصلي قاعداً في دُكانهِ وهو يبيعُ بعض الأواني ودُكانهُ سقفُها مرتفع وعِندهُ سُلّم وهُناك رفوف بعضُها فوقَ بعض فقالَ لهُ باللهِ عليك هذا الإناء .. اختار أعلى واحد .. أرِني إياه بنشاط وضعَ السُلّم وصعد وجاء بهِ ، قال لا ليسَ هذا الذي بجانبهِ فصعد وجاءَ بهِ .. أرادَ الحجاج أن يمتحنَ صِدقهُ مرتين وثلاثة وأربع مرات وهو يصعد ويهبِط .. بعدئذٍ قال : تُصلي قاعداً في دُكانِك وأنتَ في البيع والشِراء نشيطٌ جداً . أيام الإنسان يقول لكَ الإمام طوّلها يعني يكون قد قرأ آية زيادة توقفهُ على باب الجامع تُحدِثهُ ساعة على الواقف وأنتَ مبسوط .. ساعة .. استكثر آية يتلوها الإمام في صلاة الفجر زائدة ووقفَ ساعةً يُحدِثُكَ في حديثٍ سخيف وهو لا ينزعج .. فلذلك : المؤمن في المسجد كما يقولون كالسمكِ في الماء والمنافق في المسجد كالعصفور في القفص .. يعني .. متضايق ، " صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ "
هذه صِفةٌ ليست طيبةً في حقِ المُسلم ، ذِكرهُ للهِ قليل ، يعني إذا خُضتَ معهُ في موضوعٍ دُنيوي خاضَ فيهِ إلى قِمةِ رأسهِ فإذا دخلتَ في موضوعٍ ديني ينظر لساعتهِ ويقول لكَ : تعذرُني عِندي موعد ، ساعة ونصف يستمعُ إليك بنهم ما دام الموضوع في التجارة والمشاريع والاستيراد والتصدير وأسعار العُملات أمّا إذا دخلتَ في موضوعٍ ديني اعتذر فوراً ..
__________________
رحّال .
عدد المساهمات : 18مجموع النقاط : 5520بـلـدي : هوايتي : المهنة : الحـالة : إحترام قوانين المنتدى : الأوســمة :
. :
. :
موضوع: رد: ما رأيكم؟ 2010-02-21, 7:12 am
مع حق اختي نور و هذا مشاعد معاين فعلا أخلدنا إلى الدنيا و متاعها فجعلناها هي همنا و شغلنا الشاغل غفرانك ربنا