رساله للمصريين والجزائريين

الى كل من يمكنه إيصال هذه الرسالة/

ما الذي يحدث وما الذي يجري

لم أعد أفهم

هل لأاجل كرة قدم نقتل ونطلب الجهاد وبحق من بحق شعب مسلم

هل هذا يرضي الله عز وجل هل يرضي الرسول صلى الله عليه وسلم

ما جعلني أحترق هو سكوت العلماء الدعات أين أنتم مما يجري

هل الجزائر ومصر لا تهمان وليستا من هذه الأمة

كلا الشعبين يغلي وكلاهما يريد الإنتقام والثأر

وعلماااائنا في سبات وسكات

متى يتكلموا ويفهمو الشباب انهم على خطأ و أبواب فتنة الله عالم وحده بآخرتها

هل سينطقون ويتكلمون بعد نزول الدم وموت الأبرياء الذين انجرفوا وراء مغنيين

ومطربات دعات جهنم

والفتنة و إعلاميين أقسم بالله يتبرأ منهم الرسول صلى الله عليه وسلم

من يبلغ هذه الصرخة

من؟

خدعوكم يا شباب الجزائر ويا شباب مصر

الوطنية والعزة ليست بالكرة وليست بالقتل ولا الترهيب

هي بطلب العلم والتكنولوجيا

هي بنشر رسالة الله سبحانه عز وجل

والأكثر مرارة الذي زادني حرقة وألم

عندما أرى شباب مثقف ودارس يؤجج ويهتف بالفتنة

وأين بمنتدى هدفه نشر الإسلام شوه

للأسف وصلنا للسب والقذف ووصلنا للهمز واللمز
حتى الإستتهتار بالآخر

هذا حال من يقرأ ودرس ويعلم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر وقال

أتركوها فإنها منتنه

اذا ما حال من لم يقرأ ولم يدرس ولم يعلم ما أمر به سيد خلق الله

ألى كل مصرى وجزائرى

أين انتم من قول الله تعالى

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: >يأيها الناس ألا إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي

على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى) رواه أحمد·

وقال تعالى:
(وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً)

وقال تعالى:
(إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ)

وصدق الله العظيم إذ يقول
" وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ , فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ "

* ما أعظم الراحة التي يُحس بها المرءُ وهو يُقابل السيئةَ بالحسنة , لوجه الله وحده

لا طمعا في دنيا يُصيبُها ولا خوفا من شرِّ بشر . إن هذه الراحةَ أعظمُ بكثير من تلك التي يمكن أن يحسَّ بها من يثأرُ ,
أو على الأقل من يقابلُ السيئةَ بمثلها , مع ملاحظة أن مقابلة السيئة بمثلها أمرٌ جائز في ديننا ولكنه خلافُ الأولى
** مُهم جدا جدا جدا
1- أن نفعل الخير ولو فيمن يبدو لنا بأنه لا يستحق الخيرَ
2- وأن نفعل الخير فيمن لم يُـقدم لنا خيرا
3-وأن نفعل الخير ولو فيمن صنع معنا وفينا شرا
هو صعبٌ جدا , ولكنه مهم جدا في ديننا لأن فيه بإذن الله من الأجر ما فيه
هذا مع وجوب التفريق بين حقوق الله التي لا يجوز التسامح فيها وحقوقنا التي يستحب التسامح فيها
, وذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يغضب إلا إذا انتهكت حرمة من حرمات الله , وكان كذلك لا ينتقم لنفسه قط

هل هنااااك منكم من يوصل هذه الرسالة إلى كل مصرى وجزائرى

والى كل الدعاة

أوقفوووووووووو الفتنة

أوقفوووووووووو الفتنه

والله المستعان وهو خير معين

رجاء سماع هذه الرساله

توقيع المُحبه لله

للأسف ما يحصل تعدى كل توقع
الآن بعد تطور الأحداث هذه يجب ان نتوقف تماما عن البحث او الحديث عمن اخطأ او بدأ
الآن من وجد كلاما خيرا ليطفئ هذه النار فليقل و اما من وجد في نفسي تأثر و انحياز لأحد الطرفين فالصمت أسلم له و لدينه
و أنا عندي احباب و اصدقاء مصريين غاليين علي جدا و اناس اطهار و اتقياء لن اضيعهم من اجل فئة قليلة من الهمجيين من شباب الجزائر او شباب مصر

و انصح الجميع بسماع الفيديو التي وضعته اختي المحبه لله في آخر موضوعها فهو كلام جميل جدا جدا
و اشهدكم انني احب هذا الشخص في الله و ان كنت لا اعرفه

توقيع عــــــــابر سبيل

تسلمي اختي المحبة و اخي عابر
لازم نتعقل و لا نسمح للمغرضين و لمصالحهم الخاصة السياسية يثيرون البغضاء بين المسلمين
الفضائيات أعطت الموضوع اضعاف اضعاف حقه و اهلنا في غزة يموتون و يجوعون و مشفناش منهم هذا التكاثف و لا هذه الضجة
حسبنا الله و نعم الوكيل في كل من يريد التفريق بين المسلمين
استسمح أخي عابر أن اضع توقيعك

توقيع منبع الطيبة