متفائلـون
• لأننا نهضنا من بين الحطام ْ. وانتفضنا من بين الركامْ . وجعلنا أعين اليهودِ والجبناءِ لا تنامْ
فنحن متفائلون
• ولأننا جعلنا من حطامِ بيوتنا حجارة من سجيلْ . وقذفناها كطير ٍ أبابيلْ .
فتحول اليهود إلى عصف مأكولْ
فنحن متفائلون
• ولأننا بأيدينا نحتضن المنونْ . ونصنعُ من عظامنا شظايا تحرقُ قلبَ صهيونْ .
ولأن صاروخنا يزلزلُ كل الحصون ْ..
فنحن متفائلون
• ولأن شهيدنا يسبقه شهيدٌ ويتلوهُ شهداء ْ. ولأن أرضنا طُهرت قبل الماء ِبالدماءْ .
ولأن أرحام أمهاتنا تفجرت بالأبناءْ ..
فنحن متفائلون
• ولأن الله غايتنا . وباسمه ترتفع هامتنا . وبرميةِ الله فلا حد لرميتنا .
ولأن الله معنا ونحن بالله سُدنا ...
فنحن متفائلون
• ولأن الرسول قدوتنا . وبهديه كانت مسيرتنا . وبدينه فنحن أحياءٌ وإن متنا .
ولأن النبى شفيع يوم وقفتنا ...
فنحن متفائلون
• ولأن القرآن دستورنا . وخير كتاب قاد أمتنا . وآياته نور لشرعتنا .
ولأننا بالقرآن قد عدنا ...
فنحن متفائلون
• ولأن الجهاد سبيلنا . وبه تصان عزتنا . ولولاه مابقيت كرامتنا .
ولأننا بالجهاد صُلنا وُجلنا ...
فنحن متفائلون
• ولأن الموت أسمى أمانينا . وبرغم الموتِ فليس الموتُ يفنينا .
عشقنا الموتَ وعشقُ الموت يبقينا
. ولأننا بالموت نحيا ويفنى أعادينا ...
فنحن متفائلون
المُحبـه لله